مما قرأت واعجبني
يقول أحد الشباب تزوجت زواج عائلات أو صالونات كما يسمونه
فتاه رأتها أمي فأعجبتها وعائلتهم محترمه
فرأيت الفتاه وكانت منتقبه فرأيت الرؤية الشرعية وأعجبتني وسألتني أسئله بسيطه
وعرفت أنها
سألت أمي عني كثيرا
وسألتني كم تحفظ من القرآن قلت لها انا أعمل كثيرا ومقدار حفظي بسيط جدا
وانا أعلم تقصيري ولكن الحياه ونفقاتها ألهتني
وأحسست أنها سترفضني
فسألتها كم تحفظين قالت جزء عم
ومرت هذه المقابله وانا أحس اني مرفوض
وتعجبت عندما عرفت انها وافقت
وعرفت انها وافقت لأخلأقي وطبعي الهادئ
ومرت فترة الخطوبه وتم الزواج
وبعد انقضاء مايسمونه بشهر العسل
وعدت لعملي
في يوم جاءت وقالت لي
أريدك أن تحفظني سورة مريم
فتعجبت فهي تعرف أني لا أحفظها
فقلت ولكن أنا لا أحفظها قالت ولكني أريدك أن تحفظها لي
فوافقت لأني أحسست أن هذا سيسعدها
وبدأت أحفظ أنا وهي
وانتهينا فقالت نحفظ سورة يوسف فوافقت وهكذا حتي مر عامان وأتممت حفظ القرآن
وبعد أن أتممناه قلت لها لقد جعلتني أحفظ القرآن انا لا أصدق أن الأيام مرت وحفظته
ثم قالت لي نبدأ الآن ونحفظ البخاري فتشجعت وقلت نعم
وفي يوم ذهبت لوالدها بدون علمها وسئلته كم تعرف زوجتي من العلوم الشرعية
قال هي تحفظ القرآن كاملا والبخاري ومسلم وأخذت دورات كثيره
فتعجبت فقلت ولكني عندما كنت أسئلها كانت تقول لي أنها تحفظ جزء عم
فذهب والدها وأحضر لي شهادات من دوراتها ومسابقات أجتزاتها
فذهبت وواجهتها فقالت لو كنت قلت اني أحفظه كاملا لظننت أني أتجمل أمامك ولو
كنت قلت لما
تشجعت وحفظت معي
يومها أحسست أن عندي حقا الزوجه الصالحه كنز في بيتي بل جنتي
_________
الهدف من هذه القصه
أصنعي بينك وبين زوجك حياة دينية إسلامية جميله بطريقه غير مباشره حتي
لاتجرحي كبريائه
وابدأو معا من الصفر والله يوفقكم
.jpg)
0 التعليقات لــ "قصة في قمة الروعة تحكي عن الزوجة الصالحة "