لقد كـانـت مـعـصرة الـزيتـون الـتـقـليدية " ثسيث نجدي مزيان " المتواجدة في دور لعسارة جماعة امهاجر
تعـرف توافد العـديـد من مـن أبناء المـنطقة من اجـل استخراج زيـت الزيـتون الأصيلة كمـا
كانت هـذه المعصرة من الأوائل وأكاد اجزم على انها كانت الأولى في المنطقة
’ رغـم ذلك فإنها توشك على الدخول إلى المتاحف
لقد كـان لظهـور معـصرة الـزيتون العـصرية دور كبيرا في تـراجع عمل " ثسيث نجدي مزيان "
وتـراجع عمل بعـض مـعـاصـر الزيتون الأخـرى
سـنعود قـليلا الـى أيـام " ثسيث نجدي مزيان " كـيـف كانت؟ وماهي التقاليد السائدة لها؟
- في داخل المعصرة التي لاتتجاوز مساحتها اكثر من 70 متر مربع يدور فيها حمارين
ان ذاك وكانت مدة استخراج الزيتون متوقفة على كمية الزيتون وفي معضم الأحيان يكون يوما كاملا
وعلى ظهر الحمارين عمود حديدي يمتد الى وسط الصخرة و التي هي عبارة عن اسطوانة
حجرية صلبة تطحن ثمار الزيتون مع حركة دائرية
- من التقاليد السائدة عند أصحاب معاصر الزيوت، العرض على الزبائن وضيوف المعصرة فرصة
تذوق الزيت بعد غمسه في قطعة خبز شعير طازجة مصحوبا بكوب من الشاي الأخضر بالنعناع.
وهكذا يتذوق الزائر جودة الزيت ومذاقه الطبيعي، وهذا يجري مع أي زائر
رغم ذلك فإن معظم سكان المنطقة يفضلون المعصرة العصرية نظرا لأن فيها ربحا للوقت وغير مكلفة
ولكن لازال هناك عشاق لزيت الزيتون المعصرة في المعصرة التقليدية
من طرف محمد الوضيا
من طرف محمد الوضيا
0 التعليقات لــ "" ثَـــسِـيثْ نْــجَــدي مَزْيَانْ ""