الجزائر تقاطع أكبر تجمع دولي لأتباع الطريقة التيجانية بفاس
لحسن والنيعام
العدد :2376 - 16/05/2014
قاطعت الجزائر منتدى الطريفة التيجانية الذي تحتضنه فاس بين 14 و16 ماي الجاري، وبررت عدم المشاركة بـ»عدم استشارة الخليفة العام للطريقة التيجانية الشيخ علي التيجاني». فيما أكد شيخ الطريقة التيجانية، أحمد التيجاني شريف بمدينة فاس بأنه آن الأوان للطريقة التيجانية أن تعزز إشعاعها من أجل تحقيق نهضة جديدة للعالم الإسلامي، حافلة بالانتصارات والأمل والسلام
والأمن.
وتميز المنتدى بمشاركة ما يقرب من 1000 مريد من 47 بلدا من جميع أنحاء العالم، دون أن يسجل أي تأثير لغياب الجزائر، في إطار حرب «الشرعية»، في أشغال المنتدى، يقول مصدر متتبع.
وقالت الطريقة التيجانية في الجزائر إن النشاطات التي تنظم دون استشارة الخلافة العامة لا تعني الطريقة التيجانية في شيء .وفي محاولة منها لـ»التغطية» على نجاح هذا التجمع الذي تحتضنه مدينة فاس، والتي تحتضن ضريح مؤسس الطريقة، سيدي أحمد التيجاني، أعلنت الجزائر نيتها استقبال وفد يضم أكثر من 250 شخصا من دول السينغال وغامبيا وموريتانيا ودول أخرى، وقالت الطريقة االتيجانية إن هذا اللقاء يرمي لتجديد التمسك والولاء لعهد الشيخ وأحفاده بعين ماضي
الجزائرية.
ويعد هذا المنتدى الثالث من نوعه الذي تنظمه الزاوية التيجانية بمدينة فاس برعاية ملكية. وقالت مشيخة الطريقة التيجانية إن المنتدى خصص لمناقشة مستقبل الطريقة الصوفية وسبل تعزيز دورها في العالم، وتقديم صورة مشعة لإسلام وسطي، ضد توجهات التطرف والغلو والانعزال، والمذاهب الضالة. وقال بلاغ لمشيخة الطريقة التيجانية أن هذا اللقاء يأتي بمناسبة مرور مائتي سنة على وفاة الشيخ التيجاني، وبعد لقاءين سابقين عقدا سنتي 2007 و2009.
وتعتبر مدينة فاس «الزاوية المرجعية» للطريقة التيجانية. وكان سيد أحمد التيجاني قد أسس بها طريقته، بعدما استقر بها، ومنها انتشرت، وبها مدفنه ومرقده. ويعتبر مقر الزاوية بفاس العتيقة، قبلة مفتوحة، طيلة السنة، لآلاف المريدين من مختلف دول العالم. وساهمت الطريقة التيجانية، كما أوردت رسالة ملكية تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمناسبة افتتاح أشغال هذا المنتدى، في نشر الإسلام في عدد من أصقاع إفريقيا، ومقاومة الاستعمار، وجعلت الإسلام منهجا للاستقامة والصلاح، والمحبة والإخاء بين سائر أبنائها في كل البلدان التي أوسعت صدرها لهذه الطريقة بين أهلها.
والأمن.
وتميز المنتدى بمشاركة ما يقرب من 1000 مريد من 47 بلدا من جميع أنحاء العالم، دون أن يسجل أي تأثير لغياب الجزائر، في إطار حرب «الشرعية»، في أشغال المنتدى، يقول مصدر متتبع.
وقالت الطريقة التيجانية في الجزائر إن النشاطات التي تنظم دون استشارة الخلافة العامة لا تعني الطريقة التيجانية في شيء .وفي محاولة منها لـ»التغطية» على نجاح هذا التجمع الذي تحتضنه مدينة فاس، والتي تحتضن ضريح مؤسس الطريقة، سيدي أحمد التيجاني، أعلنت الجزائر نيتها استقبال وفد يضم أكثر من 250 شخصا من دول السينغال وغامبيا وموريتانيا ودول أخرى، وقالت الطريقة االتيجانية إن هذا اللقاء يرمي لتجديد التمسك والولاء لعهد الشيخ وأحفاده بعين ماضي
الجزائرية.
ويعد هذا المنتدى الثالث من نوعه الذي تنظمه الزاوية التيجانية بمدينة فاس برعاية ملكية. وقالت مشيخة الطريقة التيجانية إن المنتدى خصص لمناقشة مستقبل الطريقة الصوفية وسبل تعزيز دورها في العالم، وتقديم صورة مشعة لإسلام وسطي، ضد توجهات التطرف والغلو والانعزال، والمذاهب الضالة. وقال بلاغ لمشيخة الطريقة التيجانية أن هذا اللقاء يأتي بمناسبة مرور مائتي سنة على وفاة الشيخ التيجاني، وبعد لقاءين سابقين عقدا سنتي 2007 و2009.
وتعتبر مدينة فاس «الزاوية المرجعية» للطريقة التيجانية. وكان سيد أحمد التيجاني قد أسس بها طريقته، بعدما استقر بها، ومنها انتشرت، وبها مدفنه ومرقده. ويعتبر مقر الزاوية بفاس العتيقة، قبلة مفتوحة، طيلة السنة، لآلاف المريدين من مختلف دول العالم. وساهمت الطريقة التيجانية، كما أوردت رسالة ملكية تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمناسبة افتتاح أشغال هذا المنتدى، في نشر الإسلام في عدد من أصقاع إفريقيا، ومقاومة الاستعمار، وجعلت الإسلام منهجا للاستقامة والصلاح، والمحبة والإخاء بين سائر أبنائها في كل البلدان التي أوسعت صدرها لهذه الطريقة بين أهلها.
0 التعليقات لــ "الجزائر تقاطع أكبر تجمع دولي لأتباع الطريقة التيجانية بفاس"