وفي الوقت الذي لم تصرح فيه عائلة المنتحر، بأي شيء إلى حدود صباح أمس الأحد، فإن أصدقاء الهالك، أكدوا أن سلوكات رفيقهم لم تكن توحي أنه سيقدم على عملية الانتحار، رغم «حالة الإحباط العام التي كان يتقاسمها مع كل أعضاء جمعية المعطلين جراء غياب الأفق أولا، والتضييق الممارس عليها ثانيا». اهتزت مدينة بني بوعياش أول أمس السبت على وقع خبر انتحار شاب في الثلاثينات من عمره، بعدما قام بشنق نفسه. وقالت مصادر إن الشاب كان ناشطا في صفوف جمعية حملة الشهادات المعطلين بنفس المنطقة البعيدة عن الحسيمة بحوالي 30 كلمترا، وإنه حصل على الإجازة في العلوم الشرعية من جامعة محمد بن عبد الله بفاس قبل أن يمارس مهنة الخياطة.
وفي انتظار نتائج التشريح الطبي على جثة المنتحر، الذي من المفترض أنه أجري مباشرة بعد وصول جثة الهالك إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، لمعرفة الحيثيات المرتبطة بالانتحار، أفادت بعض المصادر أن (ع.ر) اختار أن يضع حدا لحياته في غرفة كان قد اكتراها قبل أسبوع فقط.
0 التعليقات لــ "انتحار معطل ببني بوعياش"